ترند24 - تعاني الكثير من السيدات من مشكلة اسمرار منطقة تحت الإبط، مما يسبب لهن إزعاجًا ويؤثر على ثقتهن بأنفسهن.
لحسن الحظ، يمكن معالجة هذه المشكلة باتباع روتين عناية يومي صحيح وتجنب العادات الخاطئة التي تزيد من الاسمرار.
في هذا المقال، نكشف لكِ عن أهم أسباب اسمرار الإبطين ونقدم لكِ روتينًا فعالًا لتفتيح هذه المنطقة واستعادة لونها الموحد في أسابيع قليلة.
أسباب اسمرار منطقة تحت الإبط الشائعة:
هناك عدة عوامل تساهم في ظهور الاسمرار تحت الإبط، ومن أبرزها:
التعرق الزائد وقلة التهوية: يعتبر التعرق بيئة خصبة لنمو البكتيريا والفطريات، خاصة إذا لم يجف العرق بسرعة أو تراكم بسبب ارتداء ملابس ضيقة وغير مصنوعة من أقمشة تسمح بتهوية الجلد.
هذا يؤدي إلى تهيج والتهابات متكررة في البشرة، والتي تتحول مع الوقت إلى اسمرار.
استخدام مزيلات العرق ومضادات التعرق الكيميائية: تحتوي العديد من مزيلات العرق على مواد كيميائية قاسية مثل الألومنيوم والكحول والعطور الصناعية القوية، والتي يمكن أن تهيج الجلد الحساس وتسبب تغير لونه مع الاستخدام المنتظم.
الحلاقة المتكررة بطرق غير صحيحة: استخدام شفرات حلاقة غير حادة أو الحلاقة على بشرة جافة بدون ترطيب كافٍ يسبب تهيجًا وجروحًا سطحية دقيقة في الجلد.
مع تكرار هذه العملية، يتراكم الالتهاب ويؤدي تدريجيًا إلى اسمرار دائم في المنطقة.
كما أن استخدام شفرات مستعملة يزيد من خطر انتقال البكتيريا والالتهابات.
تراكم خلايا الجلد الميت: يقوم الجلد بتجديد خلاياه باستمرار، ولكن في بعض الأحيان لا يتم التخلص من الخلايا الميتة بشكل فعال، مما يؤدي إلى تراكمها على سطح الجلد، خاصة في المناطق المغلقة والرطبة مثل تحت الإبط. هذا التراكم يمنح الجلد مظهرًا داكنًا وباهتًا وغير موحد اللون.
الاحتكاك المستمر بالملابس الضيقة: الاحتكاك المتكرر بين جلد الإبط والملابس الضيقة، خاصة المصنوعة من الأقمشة الصناعية غير المسامية، يسبب تهيجًا وتحسسًا في الجلد، مما يؤدي إلى تغير لونه وظهور الاسمرار.
كلما زاد الاحتكاك، زادت فرص حدوث التهابات دقيقة تتطور لاحقًا إلى اسمرار دائم.
التغيرات الهرمونية: تلعب الهرمونات دورًا مباشرًا في لون الجلد، وقد تسبب التغيرات الهرمونية المصاحبة لفترات الحمل والبلوغ أو استخدام وسائل منع الحمل فرط التصبغ في مناطق معينة من الجسم، وتعتبر منطقة تحت الإبط من أكثر المناطق عرضة لهذه التغيرات.
الإصابة ببعض الأمراض الجلدية (مثل الشواك الأسود): الشواك الأسود هو اضطراب جلدي يتميز بظهور بقع سميكة وداكنة على الجلد، وغالبًا ما يرتبط بزيادة الوزن أو مقاومة الأنسولين.
إذا كان اسمرار الإبط ناتجًا عن حالة طبية، فإن العلاج يتطلب استشارة طبيب متخصص.
عادات يومية خاطئة تزيد من اسمرار الإبط وكيفية تجنبها:
- الحلاقة اليومية بدون ترطيب: استبدلي الحلاقة المتكررة بالشمع أو الليزر لتقليل التهيج.
- ارتداء ملابس ضيقة وغير قطنية: اختاري ملابس قطنية فضفاضة تسمح بتهوية الجلد.
- استخدام مزيلات عرق تحتوي على الكحول والعطور: ابحثي عن منتجات طبيعية أو خالية من العطور والمواد الكيميائية القاسية.
- إهمال تقشير الجلد: قومي بتقشير لطيف لمنطقة الإبط مرة أو مرتين أسبوعيًا لإزالة الخلايا الميتة المتراكمة.
- عدم ترطيب الإبطين: استخدمي مرطبات خفيفة ولطيفة مخصصة للبشرة الحساسة بعد الاستحمام.
روتين العناية اليومي الفعال لتفتيح منطقة الإبط:
إذا كنتِ عازمة على تفتيح منطقة تحت الإبط واستعادة لونها الطبيعي، فإن اتباع روتين يومي منظم هو الحل الأمثل.
إليكِ الخطوات الأساسية التي يجب أن تصبح جزءًا من عاداتك اليومية:
التنظيف اللطيف: اغسلي منطقة تحت الإبط بلطف باستخدام غسول طبيعي أو لطيف خالٍ من العطور والمواد الكيميائية القاسية التي قد تسبب تهيجًا.
جففي المنطقة جيدًا بعد الغسل.
التقشير المنتظم: قومي بتقشير منطقة الإبط بلطف مرتين أسبوعيًا باستخدام مقشر طبيعي خفيف، مثل خليط من السكر وزيت الزيتون أو العسل ودقيق الشوفان.
يساعد التقشير على إزالة خلايا الجلد الميت المتراكمة التي تسبب الاسمرار.
الترطيب اليومي: رطبي منطقة الإبط يوميًا بعد الاستحمام باستخدام مرطبات طبيعية لطيفة وغير معطرة، مثل زبدة الشيا النقية أو زيت جوز الهند العضوي.
يساعد الترطيب على تهدئة البشرة ومنع الجفاف والتهيج.
اختيار مزيل عرق طبيعي: استبدلي مزيلات العرق الكيميائية بمزيلات عرق طبيعية أو طبية خالية من الألومنيوم والكحول والعطور الصناعية.
يمكنكِ أيضًا استخدام بدائل طبيعية مثل الشبة أو زيت شجرة الشاي المخفف كمزيل طبيعي للرائحة.
ارتداء ملابس قطنية فضفاضة: احرصي على ارتداء ملابس داخلية وملابس خارجية مصنوعة من أقمشة قطنية ناعمة وفضفاضة للسماح بتهوية الجلد وتقليل الاحتكاك والتهيج.
الاستمرارية هي المفتاح: يتطلب تفتيح منطقة تحت الإبط وقتًا ومثابرة. الاستمرار في اتباع هذا الروتين اليومي سيحقق نتائج ملحوظة خلال أسابيع قليلة، خاصة إذا كان الاسمرار ناتجًا عن أسباب سطحية مثل الحلاقة أو التهيج.
في حالة استمرار الاسمرار أو تفاقمه، يُنصح باستشارة طبيب جلدية لتحديد السبب الدقيق واستبعاد أي حالات طبية تتطلب علاجًا متخصصًا.
اقرأ المزيد: رموش كثيفة وجذابة في أسابيع.. أسرار طبيعية وفعالة