ترند24 - شهدت أستراليا إنجازًا هندسيًا بارزًا بإطلاق أكبر سفينة في العالم تعمل بالطاقة الكهربائية بالكامل.
تحمل اسم “تجاينـا زوريا”، وذلك من قبل شركة “إنكات” الأسترالية المتخصصة في بناء القوارب.
ويأتي هذا الإطلاق ليضع أستراليا في صدارة الدول الرائدة في مجال النقل البحري المستدام.
وقامت شركة “إنكات”، التي يقع مقرها في جزيرة تسمانيا الأسترالية، بتصنيع هذه السفينة العملاقة.
بناءً على تعاقد مع شركة “باك باص” المشغلة للعبارات في أمريكا الجنوبية.
وذلك لتسيير رحلات بحرية بين العاصمة الأرجنتينية بوينس آيرس وأوروغواي عبر نهر بليت الذي يمثل الحدود الطبيعية بين البلدين.
وأوضحت الشركة خلال حفل التدشين الذي أقيم في ميناء هوبارت بأستراليا، أن السفينة البالغ طولها 130 مترًا ستعتمد بشكل كامل على بطاريات الطاقة الكهربائية لتشغيلها.
ستكون قادرة على نقل ما يصل إلى 2100 راكب و225 مركبة في الرحلة الواحدة، مما يجعلها الأكبر من نوعها على مستوى العالم.
وعبّر روبرت كليفورد، رئيس مجلس إدارة شركة “إنكات”، عن فخره بهذا الإنجاز.
وقال: “نبني سفنًا رائدة عالميًا هنا في تسمانيا منذ أكثر من أربعة عقود، ومشروع هال 096 هو الأكثر طموحًا وتعقيدًا والأشد أهمية الذي قمنا بتسليمه على الإطلاق”.
وأضاف كليفورد أن الشركة تتطلع إلى بناء المزيد من السفن المستدامة لتلبية احتياجات السوق العالمية المتزايدة، سواء داخل أستراليا أو خارجها.
وأكد على التزامهم بالمساهمة في مستقبل نقل بحري أكثر نظافة واستدامة.
وقد تم تجهيز السفينة بكمية هائلة من البطاريات تزن أكثر من 250 طنًا، وتبلغ سعتها الإجمالية أكثر من 40 ميغاوات في الساعة.
ويتصل نظام تخزين الطاقة هذا بثمانية نفاثات مائية تعمل بالكهرباء.
تفوق قدرتها قوة أي تركيب بحري كهربائي سابق بأربعة أضعاف، مما يضمن قوة دفع وكفاءة عالية للسفينة.
إقرأ المزيد: اكتشاف مذهل في منغوليا.. ثدييات جديدة من زمن الديناصورات